المرأة كائن جميل جداً، ليس شكلاً فقط،
ولكن بهذا المزيج الفريد من العواطف المتداخلة التي لا يمكن فصلها أبداً،
هذا بالضبط ما يكفل للأفلام السينمائية التي تعتمد على البطولة النسائية
النجاح المبهر، فإلى جانب أنها أفلام قريبة من القلب، فهي أيضاً تعتمد على
قصص غاية في الرقة والإنسانية، الأمر الذي يضمن لها دوماً مكانها الهام في
تاريخ السينما، وعالم الجوائز الكبرى أيضاً. اليوم سأعرض لكم 12 شخصية
نسائية لا تُنسى من الأفلام السينمائية.
إيرين بروكوفيتش .. فارسة العالم الحديث
اول امرأة تبادرت إلى ذهني دون بحث عندما
قررت كتابة هذا المقال هي إيرين بروكوفيتش، لعبت دورها النجمة جوليا روبرتس
عام 2000 في فيلم أهّلها للحصول باستحقاق على جائزة الأوسكار لعام 2001،
أتذكر هذه القشعريرة التي أنتابتني عند مشاهدة الفيلم للمرة الأولى، خاصة
في المشهد الذي تتلي إيرين فيه على هيئة المحامين المتغطرسين بيانات كل
الحالات التي عانت من التلوث بفعل مصانع شركتهم في هذه البلدة المنعزلة
جنوب كاليفورنيا.
أكثر الشخصيات التي تم شكرها في حفل جوائز الأوسكار
إيرين الفقيرة المعدمة التي ترعى ثلاثة
أطفال وحدها في بيت صغير بلا سيارة، بلا أي قدرة على المواصلة، استطاعت
الكفاح والقتال للحصول على حقوق هؤلاء الأشخاص المكلومين، لم تدر ظهرها
للأمر بدعوى همومها الخاصة والإنشغال بمتاعبها ومتاعب أولادها، لكنها آمنت
بالحق والعدل والخير والانتصار، الأمر الذي أوصلها إلى انتصارها الشخصي
أيضاً في النهاية.
إلسا .. قصة تقبّل وحبّ الآخر
بالرغم من أن إلسا شخصية كرتونية، إلا
أنها حديث العالم حتى اليوم، إلسا تمثل كل طفلة ذات قدرات خاصة لم يستطع
العالم استيعابها بسهولة، قد يدفعها الأمر للاستسلام والاختباء وحتى إيذاء
أقرب الناس إليها، لكنها ستعود حتماً بالحبّ، حبّ عائلتها الذي تمثّل في
أختها آنا، والتي وقفت أمام الجميع، وآمنت بأختها فقط.
تعرّف على أغنى عباقرة صناعة الأفلام في هوليوود
كان السر في إنقاذها هو التقبّل، آنا
تقبّلت قدرات أختها غير الطبيعية التي يمكننا تطبيقها على أي وضع شاذ آخر
قد يحدث لمختلف الأشخاص في العالم، من الحالات الذهنية المتأخرة، التوحّد،
الإعاقات، الذكاء الخارق الذي يخيف من حوله، الاختيارات المختلفة في
الحياة، القائمة تطول بالفعل لكن الأمر الوحيد الذي يمكنه تحسين الأمر هو
التقبّل .. والحبّ.
كاتنيس .. التضحية في سبيل من نحبّ
في سلسلة أفلام The Hunger Games،
تظهر كاتنيس بدور البطلة المجبورة على أمرها، البطلة التي لم تتمنى وضعها
هذا، هي بذلك تمثّل جميع النساء التي تجبرهن الحياة على التواجد في المكان
والزمان اللذان قد لا يناسبهن، لكنهن ككاتنيس، يستطعن الكفاح والمواصلة فقط
من أجل من يحبون.
10 شخصيات سينمائية هائلة لم يحظ مؤدوها حتى على ترشيح أوسكارهرموني .. الصداقة هي السند الحقيقي
قد تكون هرموني مجرد طفلة في نظرك، لكن
لهؤلاء اللذين تابعوها وهي تكبر أمامهم في سلسلة أفلام هاري بوتر، يعلمن
جيداً أن لولا وجودها لدعم هاري طيلة الوقت لما كان قدر له الانتصار في
حربه ضد الشر، هرموني التي لم تفقد إيمانها أبداً في صديق عمرها حتى في
أحلك اللحظات، قدمت له بذكائها الخارق وثقافتها الكبيرة الكثير والكثير من
المساعدات طيلة حياتهما وحتى الانتصار.
رسالة الى ليوناردو ديكابريو: 5 طرق للفوز بـ جائزة الأوسكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق